|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 29740
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 178
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسايم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-01-2009 الساعة : 02:29 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حبيبنا "الربان" ..
عجيب قولك وفكرك فيه .........!!
كيف تلعن من قتلوه وهم - بعضهم - صحابة لرسول الله .....!!
أم يجوز لكم ما لا يجوز لغيركم من اللعن .......!!!
ثم كيف لا تريد أن تعرف الســـــــــبب لقتل خليفتكم الثالث ألا يهمك أن تعرف أم أن الســــــــــبب يسقط هذا الرجل في أعينكم وأنتم تريدون أن تتعاموا عن هذا الأمر لأنه يسقط كثيرُ من معتقداتكم الدينية والسلفية ...!!
وعلى قولك فلا داعي لمعرفة سبب قتل قابيل لهابيل لأنه أي سبب لن يشفع له قتل أخاه ...!!
وعلى قولك فلا داعي لمعرفة قتل الخضر للصبي لأن أي سبب لا يشفع له قتل صبي .....!!!
بالله عليكم كيف تحكمون ...!!!
|
اولا اللعن على التعميم كما لعن الله في قرأنه من يقتل مسلم متعمد..ولانخص باللعن اسماء او نلعن من هب ودب ولأي سبب كان ..
ثانيا؛- ماهو الفعل الذي قام به عثمان ليمسح صحبته لرسول الله وخلافته للمسلمين وجمعه للقرأن ومناقبه الكثيره ويجعلنا نجيز او نبرر للقتله فعلتهم ..
ثالثا: من قتل عثمان
أورد ابن حجر من طريق كنانة مولى صفية بنت حيي قال: «قد خرج من الدار أربعة نفر من قريش مضروبين محمولين، كانو يدرؤون عن عثمان». فذكر الحسن بن علي و عبد الله بن الزبير و ابن حاطب و مروان بن الحكم. قلت: «فهل تدمّى (أي تلطخ و تلوث) محمد بن أبي بكر من دمه بشيء؟». قال: «معاذ الله! دخل عليه فقال له عثمان: لست بصاحبي. و كلمه بكلام فخرج و لم يرز (أي لم يُصِب) من دمه بشيء». قلت: «فمن قتله؟». قال: «رجل من أهل مصر يقال له جبلة[1]، فجعل يقول: «أنا قاتل نعثل» (يقصد عثمان). قلت: «فأين عثمان يومئذ؟». قال: «في الدار»[2]. و قال كنانة كذلك: «رأيت قاتل عثمان في الدار رجلاً أسود من أهل مصر يقال له جبلة، باسط يديه، يقول: أنا قاتل نعثل»[3]. و عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري قال: «دخل عليه رجل من بني سدوس يقال له الموت الأسود، فخنقه. و خنقه قبل أن يضرب بالسيف، فقال: و الله ما رأيت شيئاً ألين من خناقه، لقد خنقته حتى رأيت نفسه مثل الجان تردد في جسده» [4] .
عمرو بن الحمق بن الكاهن . صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله عنه مشاهده وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ((الطبقات الكبرى ج: 6 ص: 25))
وممن ساهم في قتله قتيرة بن حمران، و الغافقي بن حرب, وسودان بن حمران, وكنانة بن بشر بن عتاب. و قد ثبت يقيناً أن أحداً من الصحابة لم يرض بما حلّ لعثمان ، فضلاً أن يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن الحسن البصري و هو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين و الأنصار؟». فقال: «لا! كانو أعلاجاً من أهل مصر»[4]. و كذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان ليس فيهم من الصحابة أحد[5].
اقتحم المتآمرون داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري ) وهجموا عليه وهو يقرأ القرآن وأكبت عليه زوجه نائلة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ، وتمكنوا منه فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة 35 هـ، ودفن بالبقيع. وكانت هذه شرارة نشوب فتن وحروب اخرى مثل حرب الجملومعركة صفين وبداية ظهور الخوارج.
[عدل] مراجع
- <LI id=cite_note--0>^ابن منظور: لسان العرب 11/98. <LI id=cite_note-.D8.A7.D8.A8.D9.86_.D8.AD.D8.AC.D8.B1-1>^المطالب العالية لابن حجر (4/292-293) و عزاه لابن إسحاق، و الاستيعاب لابن عبد البر (3/1044-1045) و (3/1367). و إسناده حسن. <LI id=cite_note-.D8.A7.D8.A8.D9.86_.D8.B3.D8.B9.D8.AF-2>^ ابن سعد: الطبقات 3/83،84. و رجال إسناده ثقات. <LI id=cite_note-.D8.A8.D9.86_.D8.AE.D9.8A.D8.A7.D8.B7-3>^ أبخليفة بن خياط: التاريخ 174. و رجال إسناده ثقات.
- ^تاريخ ابن عساكر ، ترجمة عثمان (ص408).
واخيرا السبب لايعفي القاتل ولايجعلنا نبرر له والا فأننا سنبرر لمن قتل الحسين فعلتهم وادعائهم بان الحسين خرج على امر خليفة المسلمين حينها وكان يريد الفتنه ..فهل ترضى بهذا التبرير للقتله
|
|
|
|
|