|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 64406
|
الإنتساب : Feb 2011
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لمار
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
دورنا في الغيبة وعظيم أجر المنتظري
بتاريخ : 19-02-2011 الساعة : 05:07 PM
كثيراً ما يسأل الإنسان الموالي نفسه عن ما هو تكليفه وواجبه في عصر غيبة الإمام الثاني عشر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وما هو فضل الموالين زمن الانتظار على غيرهم من الناس، وجواب هذا السؤال وإن غاب عن أذهان كثير من الناس وعقولهم، إلا أن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين لم يتركوا هذا السؤال من غير إجابة، فأحاديثهم الشريفة ورواياتهم المطهرة ذكرت وبشكل مفصل مجموعة من الوظائف والأدوار لابد للمكلف من الالتزام بها والعمل بمقتضاها، ونحن فيما يلي نذكر جملة من هذه الأدوار والوظائف مقتصرين على المهم منها مع مراعاة الاختصار والبساطة في العرض ليسهل على القراء الكرام فهمه والعمل بمقتضاه.
1: أكدت الروايات الشريفة للمعصومين عليهم السلام على أهمية وضرورة انتظار الفرج من قبل الموالين وعدم اليأس وقد عد الانتظار في بعض الأحاديث من أفضل العبادات كما واعتبرت أحاديث أخرى المنتظرين لفرج إمامهم الثاني عشر أفضل أهل كل زمان حتى أفضل من الذين عاشوا مع النبي الأعظم صلى الله عليه واله وصحبوه.
2: أن يكون موالياً للأئمة ومتبرئاً من أعدائهم.
3: أن يكون من أهل الورع والاجتهاد في العمل الصالح ويصلح نفسه قبل غيره.
4: أن يكون مطمئناً أنّ أعماله تعرض على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والأئمة عليهم السلام، فلا يفعل إلا ما يسرهم ويرضيهم.
5: أن يكون محارباً لنفسه ومجاهداً لشهواته وصابراً في مرضاة الله تعالى.
6: أن يكون ممتثلاً لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم والأئمة عليهم السلام ولاسيما إمام الزمان الذي يأمرنا بطاعة وكلائه والسير على نهجهم.
7: أن يكون متأسياً برسول الله صل الله عليه وآله وسلم، ومتخلقاً بأخلاق الله تعالى «تخلقوا بأخلاق الله»، (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ). سورة الأحزاب، الآية: 21.
8: أن يتصف بكل صفات النصير للإمام عليه السلام حتى يتسنى له الادعاء أَنه من أنصار الإمام عليه السلام.
فضل المنتظرين وعظيم أجر الانتظار
تحدثت الروايات الشريفة وبشكل مفصل عن رفعة مقام المنتظرين وعظيم قدرهم وجزيل أجرهم وثوابهم بالقياس إلى غيرهم من المؤمنين حتى أولئك الذين عاشوا أيام وحياة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله، وفيما يلي جملة من هذه الأحاديث الشريفة:
[color="rgb(255, 140, 0)"] 1: الانتظار من أعظم الأعمال والقربات الإلهية [/color]
فعن ينابيع المودة عن مناقب الخوارزمي عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «أفضل العبادة انتظار الفرج».
وعن الخصال الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: «انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحب الأعمال إلى الله عز وجلّ انتظار الفرج».
[color="rgb(255, 140, 0)"]2: المنتظرون أفضل أهل كل زمان حتى الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم [/color]
عن الاحتجاج، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: «تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والأئمة بعده، يا أبا خالد، إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته، المنتظرين لظهوره أفضل أهل كلّ زمان؛ لأن الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنـزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنـزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالسيف، أولئك المخلصون حقاً، وشيعتنا صدقاً والدعاة إلى دين الله سراً وجهراً، وقال عليه السلام انتظار الفرج من أعظم الفرج».
كما أن هناك رواية تشير إلى ان أجر المنتظرين أكثر من أجر الصحابة بخمسين مرة، كما في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قدس سره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: «سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا: يا رسول الله نحن كنّا معك ببدر وأحد وحنين، ونزل فينا القرآن، فقال إنكم لو تحمّلوا لما حُمّلوا لم تصبروا صبرهم».
|
|
|
|
|