|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
((أهم الأدلة القطعية على إمامة الإمام علي/ع/))
بتاريخ : 18-10-2011 الساعة : 07:55 AM
((أهم الأدلة القطعية على إمامة الإمام علي/ع/))
===========================
/1/ النص القرآني القطعي الصدوروالمتن وهو قوله تعالى:
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
وقد روى كثير من العامة عن أسلافهم في تأويل قول الله عز وجل :
((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
، أنها أنزلت في علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وذلك أن سائلا وقف به وهو راكع فرمى إليه بخاتمه ، والآية فيه ، وفى الأئمة من ولده صلوات الله عليه وعليهم أجمعين .
إنظر/دعائم الإسلام/القاضي النعمان المغربي/ج1/ص16.
وإليك توضيح مفردات الآية الشريفة والتي تدلل على مصداقها الواقعي وهو الإمام علي/ع/ :
إنما/ وهي أداة حصر لغةً
/الولي/ ومعناه الأولى بالتصرف.
/الذين آمنوا/ هو بعض المؤمنين ومصداق هذا البعض هو علي/ع/ بدليل النقل الصحيح وإجماع أكثر المفسرين على أنه /ع/ كان يُصلي فسأله سائل فأعطاه خاتمه الشريف.
وهو راكع ثم إنّ التأريخ لم يذكر لنا مصداقا آخر غير علي/ع / لهذه الأية الشريفة.
/2/(النص القرآني) في قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
والمراد بأولي الأمرهنا هم المعصومون/ع/ وعلى رأسهم الإمام علي/ع/ والذي هو أجلى مصداق لها في وقت نزولها ولايُعقل أن يُكلفنا الله تعالى بطاعة غير المعصومين/ع/ ويقرنها بطاعته سبحانه وطاعة رسوله/ص/.
ففي صحيحة أبي بصير المروية في الكافي ، قال :
سألت أبا عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام عن قول الله تعالى :
(( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) ، - النساء : 59
فقال : /ع/ نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام .
فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يُسمِّ عليا وأهل بيته في كتاب الله ؟
قال عليه السلام : فقولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر لهم ذلك
إنظر/ الكافي/الكليني/ج 1 /ص 226 .
/3/المستند الروائي الثاني عن رسول الله /ص/أنه قال له/ص/:
((أنتَ مني بمنزله هارون من موسى إلاّ أنه لانبي بعدي))
إنظر/الهداية /الصدوق/157.
قال مصنف هذا الكتاب (أي الشيخ الصدوق) قدس الله روحه - : في نفس كتابه هذا (الهداية):موضّحاً للحديث أعلاه ما نصه:
((أجمعنا وخصومنا على نقل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام :
((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ))
فهذا القول يدل على أن منزلة علي منه في جميع أحواله بمنزلة هارون من موسى في جميع أحواله إلا ما خصه به الاستثناء الذي في نفس الخبر .
فمن منازل هارون من موسى أنه كان أخاه ولادة ،
والعقل يخص هذه ويمنع أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم عناها بقوله لأن عليا لم يكن أخا له ولادة ،
ومن منازل هارون من موسى أنه كان نبيا معه ، واستثناء النبي يمنع من أن يكون علي عليه السلام نبيا ،
ومن منازل هارون من موسى بعد ذلك أشياء ظاهرة وأشياء باطنة ،
فمن الظاهرة أنه كان أفضل أهل زمانه وأحبهم إليه وأخصهم به وأوثقهم في نفسه ،
وأنه كان يخلفه على قومه إذا غاب موسى عليه السلام عنهم ،
وأنه كان بابه في العلم ،
وأنه لو مات موسى ، وهارون حي كان هو خليفته بعد وفاته .
والخبر يوجب أن هذه الخصال كلها لعلي من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
وما كان من منازل هارون من موسى باطنا وجب أن الذي لم يخصه العقل منها كما خص أخوة الولادة فهو لعلي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله ))/نفس المصدر.
/4/النص الروائي المتواتر في حادثة غدير خم في حجة الوداع الشهير وهو اشهر من نار على علم.
/5/دعوة نفس الإمام علي/ع/للإمامة في حالات المحاججة مع غاصبي الخلافة بعد رسول الله/ص/ وظهور المعجزات الكثيرة على يديه/ع/.
/6/عدم تنصيص الرسول محمد/ص/ على أحدٍ غيرعلي/ع/ ولوكان /ص/ قد نص على خلافة أحدٍ غيره لما أمر/ص/ الأول والثاني والثالث بالخروج مع جيش اسامة بن زيد قبل وفاته /ص/.
/7/ ثم هناك أدلة قاطعة على عدم إمامة غير علي/ع/ لأنّ غير علي/ع/كان غير صالح للإمامة لظلمه لنفسه ولتقدم كفره قبل الإسلام بخلاف علي/ع/ والذي ولدته أمه في جوف الكعبة الشريف ونزل مسلما موحدا ولم يسجد لصنم لم يدين بدين الوثن والشرك فما بالكَ بغيره؟
مرتضى علي الحلي/النجف الأشرف
|
|
|
|
|