(( أعلام في بلادي ))... قصص واقعية... بقلمي
قصة حسن الأسمر... قصة واقعية عن السياسة والدين - الأمس واليوم!!!...
حسن رجل ثلاثيني أسمرالملامح ضخم الجثة ؛ في عمري تقريبا ًالآن عندما يمر بي قد
لايعيرني اهتمام ما؛ لحسن قصة واقعية حدثت سنة 1999 بعد استشهاد الصدر الثاني
عندما كنا طلابا ًفي المرحلة الرابعة على ما أذكر ؛ فقد شارك بمظاهرة بعد قتل نظــــام
صدام المقبور للسيدمحمد محمدصادق الصدرفي النجف الأشرف ؛ وكان الجموع في تلك
المظاهرة يتنادون ويهتفون هكذا( انعال السيد يسوة العوجة وكل تكريت...))... فألقي
القبض عليه وأودع في سجن مديرية أمن الديوانية لأشهر من ثم أفرج عنه ؛ ماكلفه في
حينها شهادتة البكلوريوس الجامعي...وقديسأل البعض ما علاقة ذلك بالسياسة والدين؟
فأقول له أنا كل العلاقة ؛ فقبل استشهاد الصدر الثاني كانت هناك أطراف تتهم السيد
الشهيدبالعمالة والخضوع لصدام الهدام ؛ بل إن دولة اقليمية كبرى رفضت اســـــــتقبال
مبعوثه في مدنها الموالية !!... وبعداسشهاده تحول المتحولون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما بعد سقوط بغداد ودخول المحتل ؛اندلعت الألسن لتعلن أحقيتها بحمل رسالة السيد
الشهيد ؛ والكل تفرقوا على ماحاول السيد الشهيد جمع الشيعة في العراق عليه ...
والكل يدعي أنه كان يناضل صدام كما السيد الشهيد حتى أن حزب فلان كتب سنة ...
تأسسه في زمن وجود البعبع صدام ؛ وأظنني كنت فاقدا ًالوعي أوفي غيبوبة حيث لم
ألحظ وجوده و ألمسه لمس اليد!!!... فالحق مع حسن الاسمر عندما لا يعبئ بي لمـــا
يمر بي ؛ لأن ذاك الزمان غيرهذا الزمان والرجل غير هؤلاء الرجال المناضلون!!!........
(( أعلام في بلادي ))... قصص واقعية... بقلمي
قصة أم محمد
إمرأة صالحة ومربية فاضلة تعدت العقد الأربعين من عـــــمرها لـــــها
طفلان ذكران أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة ، والله وعلى أرض
الواقع هناك أناس يستحقون أن يكونوا أعلاما ً دون هؤلاء الـ...!!!......
سمحة جدا ً ورغم قسوة من حولها في التعامل معها غيرأنها تصرعلى
معاملتهم بالأحسان ورد المبغض العابس بالمحبة والبشاشة ؛ فــــي
دراستها نالت أعلى الدرجات فهي الأولى على أقرانها في وقتها ؛ فأما
درسها في الصف الآن وكأنه درس خصوصي يشمل مادة الدرس ويحيط
بها من كل اتجاه ؛ حتى أن بعض المشرفين استثناها في رحلته للتعرف
على مستوى التدريس يوما ما وجعلها خارج قوس .
مع زوجها هي صابرة محتسبة رغم قسوته في التعامل معها؛ومن الجانب
المادي فإنها تعطي دون حساب ، أتعرف من يعطي أخوانه وأخواته الملايين
وبعدها يقول مبرئ في ذمته لن أطالبه بشيء؛ حتى بعـــد أن يـــفك الله...
ضائقته ما طالبته بشيء... بل انها توزع الهدايا في الأعياد والمناسبات...
بل أن أحدما لا يذكرها وأبنأها بهدية تستحق!!!... إما إذا ما نزل ضيف في
جوارها يطلب القِرى ؛ فتراها كالنحلة تدور فيما حواليه كي تلبي طلباته
دون ما ضيق أو تأفف ؛ وعلى العكس لوحلت هي ضيف عند بشر2012
بالله أليس هذه وأمثالهامن أبدال الله ورواسخه في الأرض وليس لادين
ولاسياسة قوم منكرون ... ولا كهي آجرها الله وأعطاها فضل الإحسان
والكلمة الطيبة وأخلاق العرب الأقحاح في الدنيا والآخرة