وعليه سيكون ما في المشاركة السابقة رقم ١٣
وما يترتب من فهم الرواية التالية ادناه :
( وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (لابد لبني فلن أن يملكوا.فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان: هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهما لا يبقون منهم أحداً). (البحار:52/231) )
اقول : يبدوا ان مرحلة التسابق كفرسي رهان تبداء وكما بينا من بدء نية السفياني في غزو العراق وذالك بعد قتله الاصهب وكما عللناه سببيا وزمانيا سيكون وقت الصيحة والظهور ، اي بعبارة اخرى سيكون نتيجة الصيحة بدء مرحلة التسابق للكوفة ، والرواية اعلاه تبين انه لما يخرج السفياني ومعه الخرساني ونضيف عليه اليماني تتكون فكرة ونية الدخول للعراق بعيد فترة قصيرة جدا وكما يحس من الرواية وترتيب الاحداث المتلاحق فيها ، فالسفياني حتى يصل للكوفة يحتاج الى ان يمر ويخضع الكور الخمسة ويصفي المنطقة لصالحه ويجعلها تحت سيطرته ويمر اخيرا بقرقيسيا ومنها الى العراق فبغداد فالكوفة ، واما الخرساني واليماني فلهم محل حديثهم وطريقهم للكوفة ،
ولكن الملفت للنضر في الرواية اعلاه انها تقول وتربط بأن " لابد لبني فلن أن يملكوا.فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني " اي ان بنوا فلان هم في العراق لان السفياني والخرساني تقول الرواية فيهم يخرجون عليهم اي الضمير يعود على بني فلان وحيث ان توجه الفريقين السفياني واليخرساني نحو الكوفة فهذا اشارة لكون بني فلان المقصودين هنا في العراق وهم كما يبدوا يصلون للحكم قبل الظهور ،
العرض المتطور
