تحسبًا لاي طارئ عقب وفاة الملك «عبدالله».. بن نايف يسعى لاظهار سيطرته الامنية على الاوضاع
Tuesday, 07 October 2014
أحرار الحجاز- تفقد وزير الداخلية "محمد بن نايف" يوم أول من أمس الأحد مقر الأمن العام بمشعر منى، واطلع خلال الزيارة، على سير العمل الأمني خلال موسم الحج، كما استقبل،أمس الإثنين، قادة وضباط القطاعات الأمنية المشاركة في اعمال موسم الحج.
ويلفت النظر إلى أن الترتيبات الأمنية الجارية في الحج ضوعفت في هذا العام تزامنا مع انتشار اشاعات حول وفاة عبدالله اكلينيكيا منذ ايام.
وفي ظل التنافس المحتدم بين الاقطاب المتنافسة على كرسي الحكم في داخل عائلة آل سعود يبدو أن الاجراءات الأمنية المتشددة التي جاءت تحت مسمى مراقبة اعمال الحج من جهة والتصدي لتسريب الإرهابيين في المملكة، هي ليست الا استعدادات امنية احترازية لحدوث اي شغب أو اية اشكالات أمنية في حال تسريب خبر وفاة الملك عبدالله او اي تفرد من قبل الامراء قبيل اتخاذ القرارات في مجلس العائلة.
ونظرا الى أن محمد بن نايف وزير الداخلية هو احد المنافسين في هذا الصراع و تولى حاليًا قيادة القوات الامنية فإنه يتفقد القوات الامنية تحت إمرته والموالين له تحسبًا لاي طارئ أمني يحدث في هذه الظروف وبحثا عن الضباط المخلصين له.
والامير محمد نايف الملقب بـ"وزير التعذيب والقبض" والطامح الى الكرسي الملكي يسعي من خلال تواجده وتفقداته القطعات والمقار الامنية الى اظهار سطوته الامنية وسيطرته على الموقف وتحكمه بكبار الضباط.
العرض المتطور
