--------------------------
لا أرى أن موضوع الدجال برمته يستحق المتابعة والمعرفة الا حقائق محددة قليلة وهناك حقائق كثيرة أخطر من الدجال قبل الظهور يجب الانتباه لها.
من هذه الحقائق:
1 - ان موضوع الدجال قد ضخم له بشكل متعمد وحصر في شخص واحد وهو المصاحب لظهور الامام المهدي عليه السلام وسبب التضخيم هو التغطية على أئمة الضلال من النواصب من القديم - ولا شك أن بعض الصحابة الذي كان يشجع هذا المنهج كان يتحسس نفسه من ضمن المنافقين فهذا كان يساعد على صرف الانظار عنهم.
( وهم موجودون الى عصرنا الحاضر من امثال العرعور والقرضاوي و زعماء الوهابية الذين يعملون مع الدوائر الصهيونية الماسونية عن طريق أل سعود )
هؤلاء أئمة الضلال وردت أحاديث صريحة في شأنهم بأنهم أخطر من الدجال وهذا دليل قاطع.
2- ضخمت قوة الدجال ( الأخير المصاحب للعصر الظهور) الجسدية والسحرية... الخ وهذا غير صحيح ولكن هذا الاسلوب يساعد على زيادة الخوف منه وصرف النظر اليه في مقابل غض النظر عن الدجالين الحقيقيين الذين ينفذون أجندة الفتن ويقودون أتباعهم الى الهلاك.
3- أما هذا الدجال المخصوص ( الأخير المصاحب للعصر الظهور) الذي ارتعب منه االمغفلين بهذه الاختلاقات فهذا آخر الدجالين وتكمن أهميته فقط في أنه سيكون معاصرا للامام المهدي و لا شك أنه امتداد لكل ما قبله من الدجالين ( يعني على شاكلة أحد الدواعش على سبيل المثال الذين يدعمهم الصهاينة والماسون والوهابية) و سيكون القضاء عليه سهلا جدا من قبل الامام.
أعتقد هذه أهم النقاط التي تتعلق بالدجال هذا اذا ازحنا الأساطير و الأكاذيب جانبا.
---------------
وبالنتيجة لا يمكن اسقاط الدجال على شخص عادي لا يستخدم الدين والدجل في اضلال العباد و لا يكون مرتبط بقوى معادية صهيونية ماسونية ناصبية
العرض المتطور
