[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

سمى الإمام الحسين -عليه السلام -ابنه باسم أخيه السقط المحسن؛لأنه يعلم أنه سيسقط كما أسقط،وفي هذا النص نجد أن العلويين قالوا لسيف الدولة

الحمداني عندما جمعهم؛لمعرفة حال المحسن ابن الإمام الحسين عليه السلام-أنهم يعلمون بأن المحسن ابن الزهراء -عليها السلام- أسقط في الهجوم

على بيتها وكان قد سماه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في حياته بهذا الإسم. فقد استغل هؤلاء الجماعة من العلويين جمع سيف الدولة لهم؛

ليلقوا على مسامعه ظلامة المحسن -عليه سلام الله- ابن الزهراء -عليها السلام-، فلولم تكن هذه الحادثة حقيقة مسلمة هل كان هؤلاء يذكرونها بكل

ثقة؟!

وهذا هو النص:

"وعن تاريخ ابن أبي طي أن مشهد الدكة ظهر في سنة ٣٥١ وأن سبب ظهوره هو أن سيف الدولة كان في إحدى مناظره التي بداره خارج المدينة فرأى

نورا ينزل على مكان المشهد وتكرر ذلك فركب بنفسه إلى ذلك المكان وحفره فوجد حجرا عليه كتابة «هذا قبر المحسن بن الحسين بن علي بن أبي

طالب» فجمع سيف الدولة العلويين وسألهم هل كان للحسين ولد اسمه المحسن فقال بعضهم ما بلغنا ذلك وإنما بلغنا أن فاطمة كانت حاملا فقال لها

النبي صلى الله عليه وسلم في بطنك محسن فلما كان يوم البيعة هجموا على بيتها لإخراج علي إلى البيعة فأحدجت"انتهى النقل.



https://shamela.ws/book/11788/690

دمتم برعاية الله
كتبته: وهج الإيمان

ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: نهر الذهب في تاريخ حلب،المؤلف: كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى البالي الحلبي، الشهير بالغزي (ت ١٣٥١هـ)، ج2، ص210.الناشر: دار القلم، حلب، الطبعة: الثانية، ١٤١٩هـ،المكتبة الشاملة،[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع].