
نفى الشيخ صلاح العبيدي الناطق الرسمي باسم التيار الصدري الذي يزور القاهرة حاليا أن يكون التيار أداة لتنفيذ أجندة إيرانية كما يشاع عنه ذلك ، وكشف العبيدي في تصريحات في القاهرة أن التيار الصدري طالب السنة في العراق بالتمسك برئاسة الجمهورية، أو وزارة الخارجية في حكومة المالكي، مشيرا إلى دعمه لهم لكن التيار لم يجد منهم أية استجابة في هذا الإطار. وقد نفى العبيدي، الذي يزور مصر بدعوة رسمية ضمن وفد يمثل التيار الصدري، أن يكون التيار أداة لتنفيذ أجندة إيرانية، مشددا على أن الصدريين هم الوحيدون الذين رفضوا تدخل إيران في الشأن العراقي. وقال إن زيارة الوفد إلى القاهرة جاءت استجابة لدعوة رسمية مصرية، مثمنا ما وصفها ب”الخبرة الكبيرة لمصر بالشأن العراقي”، وقال: “لقد قطعنا مسافات كبيرة للتقارب مع مصر، والتقينا كثيرا من المسؤولين، ونتائج اللقاءات كانت إيجابية، ومهمة جدا، كما كانت فرصة للإخوة في مصر لفتح الباب لإرجاع الأمور لمجاريها” على حد قوله. ورفض العبيدي وصف العملية السياسية في العراق بالخاطئة، مشيرا إلى أنه شرح للجانب المصري حقيقة مواقف التيار الصدري بعيدا عن تشويه الحقائق التي عمدت لها بعض وسائل الإعلام، وأوضح أن مواقف التيار من وحدة العراق وعروبته ثابتة لا تتزعزع ولا مجال للتشكيك فيها. واتهم العبيدي جهات مجهولة وأجهزة استخبارات وعصابات إجرامية بالتورط في عمليات القتل والتفجير في العراق، وشدد على حرص التيار على التمسك بحرمة الاقتتال الطائفي .