الامر الثاني و هو النهي من الاهتداء باولياء و اتباعهم اي الاقتداء بهم .
و هذه الايات تكشف اكذوبة ( تركت فيكم كتاب الله و عترتي ) فما جاء به الرسول ونطق به هو قول الله جلا وعلا , وما يفترى على الله ورسوله هو تلك المؤلفات من الاحاديث والروايات
هل تساوي اتباع أولياء الشيطان باتباع من لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم بنص الحديث الشريف المتواتر الذي رواه تسعة وثلاثون صحابيا وصحابية من طرقكم!!!
وصححه ابن اسحاق كما حكى عنه الأزهري في تهذيب اللغة وصححه الطحاوي في مشكل الآثار والمحاملي في أماليه وابن جرير في تهذيب الآثار والحاكم في المستدرك والضياء في المختارة والذهبي في تلخيص المستدرك وابن كثير في تفسيره وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية والبوصيري في إتحاف الخيرة والسيوطي في جملة من كتبه والألباني في السلسلة الصحيحة والسقاف في شرح العقيدة الطحاوية وغيرهم كثير!
أين { وما آتاكم الرسول فخذوه } و { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول }؟!!
{ أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }؟
التعديل الأخير تم بواسطة سمهري ; 19-09-2008 الساعة 03:23 AM.
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله
الاخ المحترم سمهري السلام عليكم
اخي الكريم اود ان اعقب قليلا و ليس كثيرا .
اولا الامر من اتباع كتاب الله العزيز و ذلك للهداية , و النهي من اتباع غيره للهداية , ان كانوا اولياء الشيطان او اولياء متوفين .
ثانيا اخي الكريم قول الله جلا وعلا ( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
- ما الذي اتانا به الرسول ؟؟ رسالة مقدسه كتاب عيزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من لدن حكيم حميد , هدى ونورا و فرقانا يفرق بين الحق و الباطل و صراط مستقيم .
- و الامر بالشي النهي من ضده , فبعد ان عرفنا بما اتانا الرسول فعلينا من الانتهاء باخذ ما دونه من الكتب و المؤلفات .