أمعنا النظر في هذا الزواج لرأيناه مجرد صفقة تجارية لأن الطرفين قد تناسيا كثيراً من الشروط ومن مقومات الزواج الناجح التي تساعد على ديمومة الحب وبناء الأسرة المتينة، كما أن وضع المادة كشرط أساسي في الزواج وتناسي بقية الشروط كان يسيطر على عقلية المرأة القديمة التي تريد من الرجل أن يعيشها ويرفهها ويوفر لها كل شيء في هذه الحياة، وهذا يعني وجود تراجع في فكر وعقلية المرأة، لأن المرأة الحديثة المتعلمة والمثقفة يجب ألا تتكلم بعقلية المرأة القديمة، بل عليها أن تقول ماذا علينا أن نفعل مع بعضنا بعضا، أو كيف نطور أنفسنا ونرفه عنها؟ وماذا نعمل كي تدوم المحبة والتفاهم والاحترام في أسرتنا؟
شكرا على طرح موضوعكم الحساس والحيوي من كل الاطراف المعنية
ان اردتم الراي الحق بيس منظور الشرع فالشرع لا يحرم ذلك بل حتى انه لم يتعرض اليه لا بالحرمة ولا الكراهةيعني مباح واحيانا يعتبره ضرورة لتحصين احد حالات الانحراف او الانجراف بالخطيئة
من ناحية المنظور العرفي الاجتماعي ربما سابقا به وبه بين القيل والقال وبين الاستهزاء من هكذا حالات من فرق السن وبين الازدراء وبيت المقاطعة احيانا
انا انا وحالنا الحاضر فليس بالامر الذي يبدو ملفتا بل احيانا يقره المجتمع والعرف لظروف معينة تجبر صاحبها او بين توفر خيارات عدة وغيرها
انا مع الراي القائل بان التفاهم والرضا والقبول بين الطرفين هو اساس الاختيار ولا امانع ان اتزوج ممن يصغرني بسنوات معقولة او يكبرني كثيرا ان كان ذلك به مصدر سعادة لي وراحة والقلب وما يعشق كما يقولون
بس كلمة لبانيقيا بلاش تتحامل كثرا برايك الكثير من الظلم والاجحاف بحق البنت فليس ماتقوله من صفقة تجارية بل هي ان عدت صفقة فكل حياتنا صفقات ومعاملات وكل حسب فكره وثقافته
احسنتم اخوتي على موضوعكم
المواضيع المتشابهه
العرض المتطور
