(قرأت احاديث كثيرة يحتج بها الشيعة على اهل السنة والجماعة منها حديث الغدير وحديث الطائر المشوي وغيرها وايات قرآنية مثل اية التطهير والتبليغ ولكني لم اجد انه احق بالخلافة بمرتبة الخليفة الاول اعتمادا على ما تقدم من الاحاديث والايات فهل هناك امرا لم اقرأه يحتفظ به الزملاء الشيعة لانفسهم)
وهل تعترض على الادلة واحد تلو الاخر؟
ام تعترض عليها كلها متصلة ومتسقة؟
وكثير ايضا من اليهود والنصارى لا تعترف بنبوة النبى محمد صلى الله عليه واله لان الادلة الكثيرة والدامغة من كتبهم لم يقتنعوا بها ايضا!!!
فهل هذا سوف يؤثر على الحق شيئا؟؟؟؟
عندك خلط يا عزيزي الفاضل بين مصطلح ( الخلافة ) و مصطلح ( الإمامة )
قلت َ :
هذه مغاطلة كان ينبغي أن تقول ( الإمامة ) ولا تقول ( الخلافة ) لأن القرآن ينص على العموم لا على الخصوص و منزلة الإمامة هي منزلة أعلى وأسمى من منزلة الخلافة و الأخيرة تابعة للأولى ولازمة لها
فإذا أردت أن نحاججك بنفس المنطق الذي تسير عليه .. فلا بأس
نحن نقول لك أيضا ( قلتم أن أبا بكر هو المستحق الأول لمنزلة الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون غيره من الصحابة وذلك لكونه أفضل البشر بعد الأنبياء كما زعمتم .. فأين حقه في الخلافة من خلال القرآن الكريم ؟ )
بارك الله بكم أخي الفاضل ناصرالحسين
هذه أحد تناقضات القوم
فهم ينكرون الإمامة أصلا و في نفس الوقت يكفرون من أنكر إمامة ابوبكر وعمر ؟
و لا يستطيعون أن يأتوا بآية قرآنية على تكفيرهم من أنكر إمامة و خلافة ابوبكر وعمر
و لكن يطالبون بآية قرآنية على إمامة أميرالمؤمنين علي سلام الله !!!
العجيب ولله الحمد كلما دخل احد يقول انه اسد اوغيرها مباشره ينقلب قطه موضوع انزله ومباشرتا انزلنا له امور قليله والله وبادله قليله والاخ اين هو لاندري عجيب ادعوه للحوار هنا وفي منتدياتهم اناباستعداد ولسمعها مجلجله(الغضب العلوي تفجر)وسترون ياابناء الخلفاء من ابناء علي وسترون من اشدنا مقاما واحسن مردا
سؤالي الأول هو عن انفراد الخليفة الرابع بالخلافة بمرتبة الخليفة الاول بدلا من كونه خليفة رابعا وهذا هو المعتقد عند الشيعة والذين يخالفون به كل المذاهب الاسلامية فاذا كانت الخلافة له من دون غيره لكان هنا اية له في القران الكريم تنص على ذلك والقران الذي فصل كل شيء
ربما لديكم قرأن غير الذي بين أيدينا فيه تفصيل مسأله الصلاه إنها 4 ركعات ظهراً وعصراً .... :rolleyes:
الله سبحانه ذكر الصلاه وهي اصل من أصول الدين لديكم رغم ذلك لم يفصلها ويوضح كيف طريقتها وعدد ركعاتها فكيف تقول فصل كل شيء؟
أم تكفلت السنه النبويه بتوضيحها ؟
كذلك الإمامه ذكرها الله سبحانه عامتاً ووضحتها السنه النبويه خاصتاً
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
اخواني صدقوني مهما كتبتم او سقتم البراهين الاكيدة على امامة امير المؤمنين عليه السلام فلن يقبلوا هذه الادلة لان عقولهم تشربت مما يسقيهم شيوخهم. وهنا اود ان اذكر قصة طريفة ذكرها العلامة الدربندي رحمة الله عليه في كتابه (اسرار الشهادة) ج1/75-76 تتحدث عن رد احد عوام الشيعة على بلهاء العامة.
قال العلاّمة الدربندي عليه الرحمة : حدَّثني علاّمة علماء العامة المفتي الأروسي ، قال : كنت مع جمع من عظماء العامة والمتنصِّبين المتعصِّبين منهم ، وكنّآ جالسين في مكان يكثر فيه عبور المسافرين والغرباء ، فمرَّ بنا رجل من أهل العجم ، وكان ممَّن لايملأ العيون لكونه وضيعاً ومن العوام ، فخاض طائفة من الجالسين في طعنه وإيذائه والاستهزاء به ، فقالوا : مالكم ـ أيَّها الأعاجم ، أيُّها الحمقاء ! ـ تفعلون في كل سنة في شهر المحرَّم فعل المجانين والأطفال ، تضربون صدوركم ، وتحثون التراب على صدوركم ، وتجزعون ، وترفعون أصواتكم في الصيحة والضجَّة ، وتقولون : واحسناه واحسيناه ، ونحو ذلك ؟
فقال : هذا الرجل : أتدرون سبب هذا وسره ؟
فقالوا : لا .
فقال : هذا مما يجب فعله علينا ; لأنّا إن تركنا ذلك وبقينا على هذا الترك مدّة مديدة لكنتم تقولون : إن يزيد لم يقتل ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرّة عينه ، ولم يسبِ ـ بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بل إن قضيّة يوم الطفّ ليس لها أصل
فقالوا : فلم ذا ؟
قال : إنّا قد جرَّبناكم وشاهدنا أمثال ذلك منكم مراراً .
فقالوا : فكيف ذا ؟
فقال : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد جعل ابن عمِّه ووصيَّه وأميرالمؤمنين وسيِّد الوصيين إماماً وخليفة بأمر مؤكَّد من الله تعالى ، وكان ذلك بعد حجّة الوداع في مكان يسمَّى بخم ، وكان ذلك في محضر سبعين ألف رجل حاج في تلك السنة ، وقد وصل ذلك إليكم بطرق متكاثرة متظافرة خارجة عن الحدّ والإحصاء ، مذكورة في كتبكم ، فلمَّا رأيتمونا أنَّا لا نفعل ـ خوفاً وتقيَّة منكم ـ يوم الغدير ، الذي هو أعظم الأعياد سلكتم جادّة الاعتساف ، وخالفتم أمر الله تعالى ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنكرتم قضيَّة الغدير من أصلها.