بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي جعل الحمد ثمناً لنعمائه، ومَعاذاً من بلائه، ووسيلاً إلى جنانه ، والصلاة على رسوله نبي الرحمة، وعلى أهل بيته مصابيح الظُّلم، وعِصَم الأمم
السلام عليكم ورحمه الله
الحديث المذكور حدث في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ألا ترى قولهم " يا أمير المؤمنين " .. و هذا المصطلح ظهر في زمن عمر بن الخطاب ، و من ثمّ ذهب العباس و علي رضي الله عنهما للمحاكمة عند عمر الذي هو الخليفة .. و في أثناء ذلك ذكّرهما عمر بالحادثة التي حدثت زمن خلافة أبي بكر و هي موضوع الفدك ..
فهل ما كان مجهولا في أول خلافة أبي بكر سيبقى مجهولا حتى بعد مرور السنوات و إخبار الذي سمع من الرسول للذي لم يسمع منه ..؟؟!!
قليلا من التدبر ..!!!
زميلي لسنا بحاجه لكثير من التفلسف
الحديث واضح
ولا تنسى قول خليفتك
"أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم"
بل المضحك هو ان تذهب الزهراء عليها السلام لتطالب بحقها فيقول لها ابو بكر ان معاشر الانبياء....
فهل الزهراء أخفت ذلك عن الامام علي ؟؟؟
أنتظــرك
:rolleyes::rolleyes: وحيا الاخوه الافاضل
انت تقول ان الامام علي والعباس كانا يجهلان الحديث في زمن خلافة ابي بكر
قلنا لك ... كيف يجهلان الحديث ... وابي بكر ابلغهم بالحديث
والدليل (( قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً ))
كانا يجهلان قبل أن يعلما .. و ليس أنهما كان يجهلان طيلة خلافة أبي بكر !!!!
اقتباس :
ماذا حدث بعد ان ابلغهم ابو بكر بالحديث ؟؟؟
الذي حدث ان الامام علي والعباس اعتبراه كاذب اثم بعد ان اخبرهم بالحديث !!!
اعتبراه كذلك قبل أن يعلما قول النبي ذلك .. و ليس أنهما اعتبراه كاذب بعد أن أخبرهم بالحديث .
اقتباس :
السؤال ::
انتم اهل السنة تقولون ان الصحابة عدول اي ان كل مايرويه الصحابي عن النبي يجب على المسلم تصديقه ومن انكر عدالة الصحابة فهو زنديق انكر القران
هههههههههههههههههههه
يبدو أنك لا تعلم معنى عدول ..
اقتباس :
الان :::
-- لماذا لم يصدق الامام علي والعباس بحديث ابي بكر بعد ان اخبرهم به ؟؟؟
اذن الامام علي والعباس لايؤمنون بنظرية عدالة الصحابة
و من قال لك أنهما لم يصدقا الحديث ؟؟!!!ّ
سأختصر الحديث بشكل بسيط حتى تفهم ..
حدث هناك خلاف بين العباس و علي ، فذهبا إلى الخليفة عمر ليتحاكما عنده ، فذكرهما عمر بالخلاف الذي حدث مع أبي بكر عندما اعتبروه كاذب عندما رفض توريث الفدك ، في حين أن الرسول قال أن الأنبياء لا يورثون صدقة ،..
زميلي لسنا بحاجه لكثير من التفلسف
الحديث واضح
ولا تنسى قول خليفتك
"أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم"
بل المضحك هو ان تذهب الزهراء عليها السلام لتطالب بحقها فيقول لها ابو بكر ان معاشر الانبياء....
فهل الزهراء أخفت ذلك عن الامام علي ؟؟؟
أنتظــرك
:rolleyes::rolleyes: وحيا الاخوه الافاضل
ما دمت لا تريد كثيرا من الفلسفة كما تقول .. فجوابي على سؤالك باختصار هو : لم تخفي ما سمعت .
اعتبراه كذلك قبل أن يعلما قول النبي ذلك .. و ليس أنهما اعتبراه كاذب بعد أن أخبرهم بالحديث .
انت تقول ذلك الكلام
ولكن الحديث صريح انهما اعتبراه كاذبا فاجرا بعد ان ابلغهم بالحديث لا قبله
اقرا الرواية ::
أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً ))
وهنا نعيد السؤال ::
اليس الصحابة عدول فلماذا يكذب علي والعباس الصحابي ابو بكر ؟؟؟
حدث هناك خلاف بين العباس و علي ، فذهبا إلى الخليفة عمر ليتحاكما عنده ، فذكرهما عمر بالخلاف الذي حدث مع أبي بكر عندما اعتبروه كاذب عندما رفض توريث الفدك ، في حين أن الرسول قال أن الأنبياء لا يورثون صدقة ،..
هذا تشريع ذكر في القرآن ولم يستثني أحد ولو كان هناك إستثناء فلكان من الأولى أن يقول الرسول هذا الكلام لأهل بيته قبل غيرهم!! كفى عنادا وتدبروا أنتم فيما تقولون ..
تصور أن يحرمك أبوك من الميراث!! ويأتي رفيقه ليبلغك بأن لا ميراث لك (قول فقط) ولا أثبات معه !! هل تقبلها ؟!!
قالت سيدة نساء العالمين مخاطبة خليفتكم:
يا بن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فريا! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: (وورث سليمان داود)[37] ، وقال فيما اقتَصَّ مِن خَبَرِ يَحيى بنِ زَكَرِيّا إذ قال: ( فَهَبْ لي مِن لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُني وَيَرِثُ مِن آلِ يَعْقوبَ )[38] وقال : ( وأُولو الأرحامِ بَعْضُهُم أولى بِبَعْض في كتابِ اللهِ )[39] وقال : ( يُوصيكُمُ اللهُ في أوْلادِكُم لِلذّكَرِ مثلُ حظِّ الاُنثَيَين )[40] وقال : ( إن ترَكَ خَيْراً الوَصِيَّةُ للوالِدَيْنِ والأقرَبينَ بالمَعروفِ حَقّاً على المتّقين )[41] .
وقالت (عليها السلام): «سبحان الله ما كان أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن كتاب الله صادِفاً[74] ولا لأحكامه مخالِفاً! بل كان يتّبع أثره، ويقفو سُوَرَه، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزُور، وهذا بَعدَ وَفاته شبيه بما بُغي له من الغوائل[75] في حَياتِهِ، هذا كتاب الله حَكَماً عَدْلا، وناطِقاً فَصْلا يقول: (يرثني ويرث من آل يعقوب)[76] ويقول: (وورثَ سُلَيْمانُ داود)[77] وبيّن عزّ وجلّ فيما وزّع من الأقساط، وشرع من الفرائض والميراث، وأباح من حظّ الذُكران والإناث ما أزاح به علّة المبطلين، وأزال التظنّي والشبهات في الغابرين، كلاّ بل سوّلتْ لكم اَنْفُسُكُم أمراً فصَبْرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون».
فعلا .. والله المستعان على ما تصفون
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
كانا يجهلان قبل أن يعلما .. و ليس أنهما كان يجهلان طيلة خلافة أبي بكر !!!!
اقتباس :
اقتباس: ماذا حدث بعد ان ابلغهم ابو بكر بالحديث ؟؟؟
الذي حدث ان الامام علي والعباس اعتبراه كاذب اثم بعد ان اخبرهم بالحديث !!!
اعتبراه كذلك قبل أن يعلما قول النبي ذلك .. و ليس أنهما اعتبراه كاذب بعد أن أخبرهم بالحديث .
كيف لديكم هذا الجهل باللغة العربية ... و تحاورون في أمور العقائد التي تعتمد على القرآن و الأحاديث النبوية ... و اللذان لم يأتيا إلّا بلسان عربي مبين !!!!
لنقرأ الحديث مرة أخرى :
اقتباس :
صحيح مسلم- حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 )
اقتباس :
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وحدثني : عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا : جويرية ، عن مالك ، عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال :.... قال : فلما توفي رسول الله (ص) قال أبوبكر : أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر : قال رسول الله (ص) : ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبوبكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً ، والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ....
لكن سؤال وجيه ... ان كانا قد أخذا بقول الكاذب ابي بكر ... فلم كررا السؤال لعمر ...
أرى تغريدكم خارج سرب الحديث و التحليق بعيدا جدا عن فحواه ..!!
و لا أدري هل تريدون أن أشرح الحديث لكم من بدايته لكي تفهموه ؟؟!!
باختصار شديد .. قبل الشروع في فهم الحديث ، ننظر إلى الباب الذي أتى فيه ، فهو يسهل معرفة موضوع الحديث ، و الحديث أتى في باب حكم الفيئ ،
و عليه فلا بد لكم معرفة ما هو الفيئ ؟ و ما الفرق بين الفيئ و الغنيمة ؟! .. و الجواب باختصار : هو أن الفيئ هو ما يحصل عليه المسلمون من الكفار دون قتال .. و هذا المال يكون في بيت مال المسلمين ..
بعد أن عرفنا باب الحديث ، سيسهل معرفة علاقته بالفيئ و لماذا رواه الإمام مسلم في باب الفيئ و ليس في باب الميراث و أنتم حديثكم كله عن ميراث أو ماشابه ؟!
لو تمعنتم في بداية الحديث لوجدتم أن راوي الحديث هو مالك بن أوس ، حيث أرسل إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلبه ، فلمّا جاءه قال له عمر أن هناك أناس من قومه طلبوا مالا فسوف يعطيه لمالك و يقوم هو بتقسيمه بينهم . و أثناء ذلك دخل عليهم عثمان بن عفان و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و سعد رضي الله عنهم ، ثم دخل العباس و علي رضي الله عنهما ، فلما دخلا قال العباس : يا أمير المؤمنين ، احكم بيني و بين علي الكاذب الآثم الغادر الخائن . و حينها قال الحاضرون : نعم يا أمير المؤمنين ، اقضي بين العباس و علي و أرحهم من خلافهما . و سبب خلافهما هو أن عمر بن الخطاب كان قد أعطاهما بعضا من مال الفيئ ، برغم أن مال الفيئ ليس هو مال الغنائم الذي فيه الخمس ، بل هو مال لبيت مال المسلمين ، ثم طلب منهما عمر أن يصرفا هذا المال بما يرضي الله تعالى ، فإذا بهما يأتيانه ليطلبا منه أن يقضيا بينهما فيما هما فيه مختلفان . فقال عمر لهما : ألا تذكرون أن الرسول عندم أخذ الفيئ من يهود بني النضير لم يأخذها لنفسه ، و لم يعطها لكما و إنما تركها كمال للمسلمين ؟ فقالا : نعم .. ثم قال عمر : و بعد موت الرسول أصبح الأمر لأبي بكر الصديق فذهبتما إليه تطلبان منه مالا بدعوى الميراث ، فأنت يا عباس ذهبت على أساس أنك عم الرسول ، و أنت يا علي على أساس أنك زوج ابنته ، فأخبركما الصديق أن الأنبياء لا يورثون ما تركوا صدقة ، و أنه ليس هناك ميراث للرسول ، فاعتبرتماه كاذبا غادرا خائنا بهذا القول .. هل تشهدون بذلك ؟ .. فقالا : نعم .. ثم قال عمر : و الله يعلم أن أبا بكر كان صادقا بارا أمينا ، ثم مات الصديق و تولّيت أنا أمور المسلمين ، ثم جئتموماني يوم ذك تطلبان مني أن أعطيكم بعضا من مال الفيئ : فأخبرتكم أنه مال للمسلمين ، فاعتبرتمواني حين ذك كاذبا خائنا غادرا ، فقلت لكما حينها : أني سأدفع لكما بعض المال شريطة أن تصرفوه كما كان يصرفه الرسول حين يصرف من مال الفيئ ، هل تشهدان بحصول ذلك ؟ .. قالا : نعم .. و الآن ما المشكلة بينكما ؟؟ لماذا جئتماني الآن متخاصمين تريدان أن أقضي بينكما ؟! .. أنا لن أقضي عليكما إلا بنفس القول الذي قلته لكما سابقا : و هو أن تصرفا المال كما كان يصرفه الرسول ، فإن رأيتم أنفسكما أنكما غير قادرين على ذلك ، فأرجعا المال الذي أعطيتكما و سأرجعه إلى بيت مال المسلمين و كأن شيئا لم يكن ..
هذه هي قصة الحديث بكل بساطة ...
أما جوابا على الاقتباسات أعلاه ،،
فلصوت الهداية أقول : تكذيب أبي بكر هو من باب استغرابهم لكونهم لم يسمعوا ذلك من الرسول ، و ليس لاعتقادهم بأنه كذاب .. و قول العباس لعلي أنه كاذب خائن أيضا من هذا الباب - باب الاستنكار - ، و أما عدالة الصحابة هو أن أصحاب الرسول لا يتوقّع منهم الكذب و التقوّل زورا على الرسول و يقولوا بأنهم سمعوا الرسول يقول كذا و هو لم يقله ، فعلماء الحديث حين يدققون في صغائر و كبائر رواة الأحاديث وصولا بالتابعي كلّ ذلك في مسعى التأكد من مصداقيته ، أما الصحابة فلتعديل الله لهم ، فهم يثقون فيهم إذا استطاعوا التحقق من صدق من زعم أنه سمع من الصحابي .
و لأم جوانا أقول : من الذي حرمني من الميراث ؟؟ هل أبي أم صديق أبي ؟؟ .. لأنكِ قلتي أن أبي هو من منعني ثم قلتي صديق أبي .. فاختلط السؤال لدي ؟!!!
و لمسلمة سنية أقول : سؤالك تمّ الإجابة عليه في شرحي للحديث ، فتأملي الشرح هداك الله ..
معقولة بنته عليها السلام و ابناء عمومته كذلك و فاطمة عليها السلام ما تدري ان ابوها صلى الله عليه و آله ما يورث ؟؟!!!
و ابي بكر يعرف ؟؟؟
و باب مدينة العلم علي عليه السلام الذي جاء في كتبهم اقضى القضاة لم يسمع هذا الحديث ؟؟
اقضى القضاة و لا يعرف و لا يسمع هذا الحديث ؟؟؟
و لا تنسوا انه ربيب النبي صلى الله عليه و آله
و من اهل بيته و مولى كل مؤمن و مؤمنة لم يسمع هذا الحديث
و قد جاء في كتبهم بحديث متواتر منها خصائص علي عليه السلام للنسائي :
156-أخبرنا إسحاق بن إبراهيم و محمد بن قدامة – و اللفظ له - ، عن جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : " كنا جلوساًُ ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله ، فرمى بها إلى علي ، فقال : " إن منكم من يقاتلُ على تأويل القرآن كما قاتلتُ على تنزيله " . فقال أبوبكر : أنا ؟ قال : " لا " قال عمر : أنا ؟ قال : " لا ، و لكن صاحب النعل " [
وهذا الحديث صححه اكابر علمائهم
معقولة الامام علي عليه السلام باب مدينة العلم و الذي يقاتل على تأويل القرآن و آخر من توفي عنده النبي صلى الله عليه و آله في حجره و مولى كل المؤمنين و اقضى القضاة لا يسمع هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا انا لا أريد الدخول في عدة شعب
لكن العقل يحكم
( ابيك مات و ثروته عند صاحبه )
تخيل لو ابوك مات و يقول لك صاحب ابوك ان ابيك قال لي انت لا ترث
فطبيعي انت تتفاجأ فتقول له كيف ابي قال لك هذا الحديث و انا ابنه لم يقل لي هذه ولم يقل لأمي ؟؟
و يأتي اخوانك و ابناء عمك يتهمون صاحب ابيك بالكذب لان ثبت عليه الكذب لانهم لم يسمعوا منه
809.أخبرني محمد بن علي قال ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبدالله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبدالله كيف فلم
عرفها فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث . إسناد كلام أحمد صحيح 2
طبعا القصة كاملة كما جاءت في كتبنا بالاحاديث الصحيحة :
كذلك هذه القصة موجودة عندنا بسند صحيح
منها :
وقال علي بن ابراهيم في قوله " فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل) فانه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما بويع لابي بكر واستقام له الامر على جميع المهاجرين والانصار بعث إلي فدك فاخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها فجاءت فاطمة عليها السلام إلى ابي بكر، فقالت يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله ، فقال لها هاتي على ذلك شهودا فجاءت بأم أيمن فقالت لا اشهد حتى احتج يا ابا بكر عليك بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت أنشدك الله، ألست تعلم ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال إن أم أيمن من اهل الجنة؟ قال بلى، قالت فأشهد ان الله أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله " فآت ذا القربى حقه " فجعل فدك لفاطمة بأمر الله وجاء علي عليه السلام فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتابا بفدك ودفعه اليها فدخل عمر فقال ما هذا الكتاب؟ فقال ابوبكر: إن فاطمة ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبت لها بفدك، فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزقه(1) وقال هذا فئ المسلمين وقال اوس
ابن الحدثان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله صلى الله عليه وآله بانه قال: إنا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة فان عليا زوجها يجر إلى نفسه ، وأم أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه ، فخرجت فاطمة عليها السلام من عندهما باكية حزينة فلما كان بعد هذا جاء علي عليه السلام إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والانصار، فقال يا ابا بكر ! لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال ابوبكر: هذا فئ المسلمين فان أقامت شهودا ان رسول الله صلى الله عليه وآله جعله لها وإلا فلا حق لها فيه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين؟ قال لا قال فان كان في يد المسلمين شئ يملكونه ادعيت أنا فيه من تسأل البينة؟ قال: إياك كنت أسأل البينة على ما تدعيه على المسلمين، قال فاذا كان في يدي شئ وادعى فيه المسلمون فتسألني البينة على ما في يدي ! وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادعوا علي شهودا كما سألتني على ما ادعيت عليهم ! فسكت ابوبكر ثم قال عمر يا علي دعنا من كلامك فانا لا نقوى على حججك فان أتيت بشهود عدول وإلا فهو فئ المسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيه.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال نعم قال فاخبرني عن قول الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا؟ قال بل فيكم قال فلو أن شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ما كنت صانعا؟ قال كنت اقيم عليها الحد كما اقيم على سائر المسلمين قال كنت إذا عند الله من الكافرين ، قال: ولم؟ قال: لانك رددت شهادة الله لها
[157]
بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله وحكم رسوله ان جعل رسول الله صلى الله عليه وآله لها فدك وقبضته في حياته ثم قبلت شهادة أعرابي بايل على عقبه عليها فأخذت منها فدك وزعمت انه فئ المسلمين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله البينة على من ادعى واليمين على من ادعي عليه، قال: فدمدم الناس(1) وبكى بعضهم فقالوا صدق والله علي ورجع علي عليه السلام إلى منزله.
قال: ودخلت فاطمة إلى المسجد وطافت بقبر أبيها عليه وآله السلام وهي تبكي وتقول: إنا فقدناك فقد الارض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب قد كان بعدك أنباء وهنبثة(2) * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغاب عنا وكل الخير محتجب وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك تنزل من ذي العزة الكتب فقمصتنا(3) رجال واستخف بنا * إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب فكل أهل له قرب ومنزلة * عند الاله على الادنين(4) يقترب أبدت رجال لنا فحوى(5) صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الكثب فقد رزينا بما لم يرزأه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب وقد رزينا به محضا خليقته *؟؟؟؟؟ الضرائب والاعراق والنسب
فأنت خير عباد الله كلهم * وأصدق الناس حين الصدق والكذب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * منا العيون بهمال(1) لها سكب سيعلم المتولي ظلم خامتنا(2) * يوم القيامة أنى كيف ينقلب(3) قال: فرجع ابوبكر إلى منزله وبعث إلى عمر فدعاه ثم قال: أما رأيت مجلس علي منا اليوم، والله لان قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا فما الرأي؟ قال عمر الرأي أن تأمر بقتله، قال فمن يقتله؟ قال خالد بن الوليد فبعثا إلى خالد فأتاهما فقالا نريد أن نحملك على أمر عظيم، قال حملاني ما شئتما ولو قتل علي بن أبي طالب، قالا فهو ذاك، فقال خالد متى أقتله؟ قال ابوبكر إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة فاذا أنا سلمت فقم اليه فاضرب عنقه، قال نعم فسمعت اسماء بنت عميس ذلك وكانت تحت ابي بكر فقالت لجاريتها اذهبي إلى منزل علي وفاطمة فاقرئيهما السلام وقولي لعلي ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فارج أنى لك من الناصحين فجاءت الجارية اليهما فقالت لعلي عليه السلام ان اسماء بنت عميس تقرأ عليكما
السلام وتقول ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج أنى لك من الناصحين، فقال علي (ع) قولى لها ان الله يحيل بينهم وبين ما يريدون.
ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف ابى بكر وصلى لنفسه وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف فلما جلس ابوبكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وشدة على وبأسه فلم يزل متفكرا لا يجسر ان يسلم حتى ظن الناس انه قدسها، ثم التفت إلى خالد فقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك به السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال امير المؤمنين عليه السلام: يا خالد ما الذي أمرك به؟ قال امرنى بضرب عنقك، قال وكنت تفعل؟ قال إي والله لولا انه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم، قال فأخذه علي (ع) فضرب به الارض واجتمع الناس عليه فقال عمر يقتله ورب الكعبة فقال الناس يا ابا الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه، قال فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال يابن الصهاك لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا اضعف ناصرا واقل عددا ثم دخل منزله.
و كذلك جاء في علل الشرائع الجزء الاول ص 191 :
(باب 151 - العلة التى من أجلها أمر خالد بن الوليد بقتل أمير المؤمنين " ع ") 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبى عمير
عمن ذكره عن أبى عبد الله " ع " قال: لما منع أبو بكر فاطمة عليها السلام فدكا وأخرج وكيلها جاء أمير المؤمنين " ع " إلى المسجد وأبو بكر جالس وحوله المهاجرون والانصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة عليها السلام ما جعله رسول الله صلى الله عليه وآله لها ووكيلها فيه منذ سنين؟ فقال أبو بكر: هذا فئ للمسلمين فإن أتت بشهود عدول وإلا فلا حق لها فيه قال يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف ما تحكم في المسلمين؟ قال، لا قال اخبرني لو كان في يد المسلمين شئ فادعيت انا فيه ممن كنت تسأل البينة؟ قال إياك كنت أسأل قال فإذا كان في يدي شئ فادعى فيه المسلمون تسألني فيه البينة؟ قال فسكت أبو بكر، فقال عمر هذا فئ للمسلمين ولسنا من خصومتك في شئ، فقال أمير المؤمنين " ع " لابي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن؟ قال بلى، قال فاخبرني عن قول الله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أفينا أو في غيرنا نزلت؟ قال فيكم، قال فاخبرني لو ان شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة عليها السلام بفاحشة ما كنت صانعا؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين، قال كنت اذن عند الله من الكافرين قال ولم؟ قال لانك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين، قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا، فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يابن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ مادام حيا قال عمر: ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي، قال فهو قتل علي، قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت اسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبى بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فاقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين) فإن فهمتها وإلا فاعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالت ان مولاتي تقول: يا بنت رسول الله كيف أنتم، ثم قرأت هذه الآية (ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك) الاية فلما أرادت ان تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين اقرأي مولاتك منى السلام وقولي لها ان الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون ان شاء الله، فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد ان يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين " ع " ماهذا الامر الذي أمرك به ثم نهاك قبل ان يسلم: قال أمرنى بضرب عنقك وإنما امرني بعد التسليم، فقال أو كنت فاعلا؟ فقال إي والله لو لم ينهنى لفعلت، قال: فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر: يابن صهاك والله لو لا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت اينا اضعف جندا وأقل عددا.