رسالةٌ الى نبيِّ الرحمة محمدٍ صلى الله عليه وآله
ألقيتُ أقلامي وجئتك مسرعا = مالي سواك ابا البتولةِ مفزعــــا
ألقيتُ أقلامي وكلَّ قصائدي = وأتيتُ مِنْ وجدي أبثُ مواجعا
أوجاعَ مجتمعٍ تقّلبَ أمـــره = وانا به وسطَ التدافع دافـــــعا
ونقيضَ أقوام رأيتُ شعارهم = بأسم الديانة والتدين يرفـــعا
فمضيت امسحُ مقلتي بتعجبٍ = ماذا أرى ؟ حُلمَا سرابا خادعا
أم انني حقا رأيتُ وهكـــــــذا = هو حالنُا بهوى الرياءِ مُشبعا
عذرا رســـــول الله ان قصيدتي = جائتك تنثر حسرتي والمدمعا
في يوم مولدك البهيجِ رســــالةٌ = صاغت اليكَ من التأوهِ مطلعا
سأقول ما عندي ولستُ بكاذبٍ = أو ادعي أني التقيُّ كمن دعى
أشكو الرياءَ مع النفاقِ يلفنا = ويعيدُ فينا الجاهلية مرتــــعا
كم ذا نطير الى السماء بمفخرٍ = ونحطُ أقواماً ونرفــــعُ موضِعا
ونصـــــوغُ ما شئنا التباهي بيننا = قصصا والقاباً تَهزُ مسامعا
ونحطُ اقنعة لنخــفيَ خلفــها = وجهاً بأفعال المساوئ لُفعـــا
أسلامُنا ورؤى المبـــــادئِ كلهِا = نخــــتارُ منها ما يلبي منفعا
وكذا التدينِ فهو مظهرُ ظاهرٍ = تلقى به ألفــــــاً غدا مُتصَنعا
بهوى الملوكِ ورأيِهم هو سائرٌ = فتراه كالثوبٍ الخليــــقِ مُرقعا
لم ينشروهُ كما أتيتَ وأنمـــــا = نشروهُ رُعباً ثمَّ جهــــلاً مُدقِعا
بلْ حَرّفوهُ لمِا أرادوا فامتطى = ظهرَ التقهقر ناكســـــاً مُتراجعا
دينٌ بهِ تُحيى الشعوبُ سبيلُها = أن عانقتهُ الى الهدايةِ مهيعّــا
قَدْ حجموهُ بلحيةٍ مُدت هنا = أو جزَّ ثوبٍ قصّـــــروها أذرعا
ولكم تحكمَ بالشريعةِ جاهلٌ = لا يفقهنَ سوى الضغينةَ أربعا
ولديكَ أخبارٌ وعلمُكَ ما جرى = في آل بيتكَ ظلمَهم قد شُــرعا
باب ومحرابٌ وسبيُ حرائــرٍ = تهديمَ أضرحة ونحرا يقطــــعا
أما العراقُ وأنتَ تعلــــم أنه = أعطــــــى بنيكَ ولاءَهُ فتشيعا
ومضى على درب الولاءِ عقيدة = وأبى لكل مُهطرِقٍ أن يخضـعا
حاطوا عليه وألبوا ذؤبانهـــم = كلٌ الى قتلِ الفضيلةِ قَدْ سعى
ماذا أقول وأمتي ذي حالــــهُا = هم صيّروه ممزقاً ومهطــــعا
كَم ذا تئنُ جراحُ اقصانا وكم = لبس الحجازُ ثياب حُزنٍ جازعا
حكامهُ أفٍّ على اشكالهـــم = والله أقسمُ لليهودِّ توابـــــــعا
والله أقسمُ لو أتاهمْ واعــزٌ = من حيثُ تلِّ أبيبهم قَدْ وِقِعـا
أن يهدموا قبراً يضمُك سيدي = لأتو أليكَ وفتوة الزيّفِ معــا
مهلا لهم أن التجحفلَ قادمٌ = والوعدُّ اضحى صبحهُ متوقــعا
ولسوف يأتيهم حفيدك سيدي = واذا أتى فليعضضون اصابعا
وختامها مسكُ الصلاة عليك يا = نرجوكَ في يومِ القيامة شافعا
والقصيدة القيتها في احدى الاحتفاليات بمناسبة مولد النبي الاعظم صلى الله وآله ومن احب الاستماع لها فعلى صفحتي الشخصية
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001479727384&ref=tn_tnmn#!/photo.php?v=300884089970913
عمار جبار خضير
2012
دينٌ بهِ تُحيى الشعوبُ سبيلُها = أن عانقتهُ الى الهدايةِ مهيعّــا
قَدْ حجموهُ بلحيةٍ مُدت هنا = أو جزَّ ثوبٍ قصّـــــروها أذرعا
ولكم تحكمَ بالشريعةِ جاهلٌ = لا يفقهنَ سوى الضغينةَ أربعا
هذا مانعانيه من أمّة الغربان في آخر الزمان كما تعانوه وزادوا عندنا القتل والتمثيل
بشكل لم نجد له في التاريخ مثيل
مع الشكر لرائعتك المعبرة والجريئة
دمتم ودام ولاؤكم
نعم أقول كما قال الشاعر وفيق... قصيدة معبرة جريئة
بثثت فيها شكواك الى نبي الرحمة (ص)
بأسلوب رشيق معبر ... وغير متكلف الصناعة
هنيئا لك أخي الكريم
أخي العزيز في هذا الشطر اقواء , فيقطع فعل مضارع وليس هناك موجب لنصبه.
تهديمَ أضرحة ونحرا يقطــــعا
دينٌ بهِ تُحيى الشعوبُ سبيلُها = أن عانقتهُ الى الهدايةِ مهيعّــا
قَدْ حجموهُ بلحيةٍ مُدت هنا = أو جزَّ ثوبٍ قصّـــــروها أذرعا
ولكم تحكمَ بالشريعةِ جاهلٌ = لا يفقهنَ سوى الضغينةَ أربعا
هذا مانعانيه من أمّة الغربان في آخر الزمان كما تعانوه وزادوا عندنا القتل والتمثيل
بشكل لم نجد له في التاريخ مثيل
مع الشكر لرائعتك المعبرة والجريئة
دمتم ودام ولاؤكم
حياك الله اخي الغالي كيف حالك ؟ اشكرك على اطلالتك الشامية حفظك الله ولك كل الود مني
نعم أقول كما قال الشاعر وفيق... قصيدة معبرة جريئة
بثثت فيها شكواك الى نبي الرحمة (ص)
بأسلوب رشيق معبر ... وغير متكلف الصناعة
هنيئا لك أخي الكريم
أخي العزيز في هذا الشطر اقواء , فيقطع فعل مضارع وليس هناك موجب لنصبه.
تهديمَ أضرحة ونحرا يقطــــعا
عزيزي واخي واستاذي اشكرك من اعماق قلبي على ما تجود به من فوائد لنا القصيدة وصاحبها اولا هما بحاجة ارشاداتكم دوما ولقد كتبت الابيات الاربعة منها وكنت متأثرا من صدمة صدمتني ولم اعرف ما اقول الا اني توجهت كما ظهرت الى نبي الرحمة ولما دعيت الى الاحتفال اكملتها متسرعا وطبعا ديدني التسرع دائما
شكرا مرة اخرى