ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة من مسجد الكوفة المعظم ليوم
بتاريخ : 04-01-2008 الساعة : 09:41 PM
ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 25 ذو الحجة 1428هـ أهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 25 ذو الحجة 1428هـ بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 25 ذو الحجة 1428هـ بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي... نستنكر ماقامت به قوات الاحتلال الامريكي بدخولها محافظة النجف الاشرف واعتقال أبناء التيار الصدري هناك ، فأين القانون من ذلك وأين أبناء النجف الغيارى من هذه الانتهاكات فقولوا لهم جميعاً: كلا....كلا... ياكافر كلا....كلا... للباطل الخطبة الاولى/ الخطبة المركزية للسيد الشهيد الصدر(قده).... حبيبي كم منكم من نسبة حاول أن يفهم الدعاء والقرآن؟ أحد أساتذتي السابقين ربما قبل حوالي ثلاثين سنة قال:أنت تحاول ان تطالع القرآن كأنما تطالع كتاباً يا أخي اذا قصة، اذا تاريخ، اذا شعر، انت تقرأه بتمعن ولكن اذا القرآن لا تقرأه بتمعن تعس فألك، اذا دعاء لا تقرأه بتمعن تعس فألك، وانت من الخاسرين، والسيد محمد الصدر اذا فعل ذلك ايضاً من الخاسرين ، حبيبي أهل البيت سلام الله عليهم غير مقصرين اعطونا الأدعية والأخبار، علوماً جمة، وكنوزاً كثيرة، القرآن هل قصر؟ (ما فرطنا في الكتاب من شيء) اطلاقاً مما بعده، الصغيرة، والكبيرة، والظاهرة، والخفية والمهمة والبسيطة كلها موجودة في القرآن الكريم لماذا لا نفهمها؟ باختصار لاننا معرضون عنه ولاننا غافلون عنه لا أكثر ولا أقل "ألهانا الصفق في الأسواق" في أسواق الدنيا، وهمومها، وشهواتها وبلاءاتها وصعوباتها وسهولاتها وأموالها كائناً من كان حبيبي الله لهذا الأشياء يريدنا؟ لهذا خلقنا؟ لهذا اتى بنا الى الدنيا؟ لا طبعاً بكل تأكيد لا انت كم تخمن هل بقائنا في الآخرة أطول ام في الدنيا اطول؟ ملايين السنين سوف نبقى في الآخرة اذا انكرت فأنت لست بمسلم اختر في أي قبر تدفن اذا كنت مسلماً فنعم لا تكذب رسول الله ونص القرآن في اليوم الآخر والجنة والنار حينئذ معناه اننا خلقنا لملايين السنين في الآخرة وهنا فلنعش خمسين سنة ستين سنة سبعين سنة مائة سنة آخرها اين نصبح؟ يأخذ التراب سهمه والماء سهمه (كل نفس ذائقة الموت) ..... ومن أرادة الاستفادة والاطلاع اكثر مراجعة كتاب (دستور الصدر) الجمعة الثانية / الخطبة الثانية. الخطبة الثانية/ ستطل علينا بعد ايام ذكرى المنازلة الحسينية فمنذ أربعة عشر قرناً نحن نحي هذه الذكرى المتأصلة في وجداننا ومازالت تتنامى في داخلنا ونرى الطابع العام هو الحزن ، فما معنى ان نحزن على مأساة حصلت في التاريخ لأناس نحبهم على اساس العقيدة، واننا لا نبالي لذلك والجواب لأننا نحب الحسين(ع) وأهل بيته لأنهم أعطوا لنا كل ما يرفعنا الى الباري عزوجل، وأننا الآن نعيش أيام قد تكون أقسى وأفضع وأشد وحشية من وحشية كربلاء تقع علينا من أناس تربطنا معهم العقيدة . فقد اراد الحسين(ع) الاصلاح في الامة حيث قال(ع): (( لم أخرج ظالماً ولا أشراً ولا مفسداً وإنما لطلب الاصلاح في أمة جدي رسول الله)) فالمهم حركة الاحسين(ع) كانت حركة اصلاح، فيقول لنا اصلحوا ماأُفسد في الامة ، ولكي نفهم هذا الدور الذي أراده الامام الحسين(ع) يجب علينا ان نكون على قدر المسؤولية ، فلا يمكن للإنسان ان يعالج جزء من جسمه بدواء ينقلب عن داء على بقية أجزاء جسده. ان الامام الحسين(ع) رأى ان مشكلة يزيد عليه اللعنة سوغ تنعكس سلبياً على الامة ، فأراد التوافق والانسجام بين الفكر والارداة ،فقد حاولوا (ع) ان يجعل السيوف باتجاه القلوب . نلاحظ ان اغلب الناس يحبون الله ولكنهم يحبون الشيطان مع الله فعندما تتعارض مصالحهم يتوافقون مع الشيطان. الحسين(ع) قال انا جئت بالحق وهدفي هو الحق ومن اراد الحق فهو امامه. ولا بدَّ لليوم ان يأتي لمعرفة الحق وما جاء به الإمام الحسين(ع) ومحمد الصدر(قده)، والحق يحتاج الى صبر، الى سنين او ،الى أجيال وان كان الحق صعباً جداً. وإنطلاقاً من هذه المبادئ والدروس البليغة التي جاء بها الامام الحسين(ع) ننطلق نحن في التيار الصدري ومن لدن سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر(دام عزه) بمبادرة السلام والأمان وخاصة في المحافظات التي حصلت فيها بعض المشاكل لفتح الحوار لتذليل العقبات من خلال هذه اللقاءات لأنها أفضل وسيلة لحل كل المشاكل ، وهي فرصة كبيرة ولتكن لغة التسامح والإخوة بدل من لغة العنف والسلاح.. وقد باشر التيار الصدري ورغم موافقة بعض قيادات الاحزاب ، ولكن ؟! مع الأسف نجد ان بعض الجهات المحسوبة على الاحزاب تعرقل هذه المبادرة.. فنقول للإخوة في المجلس الاعلى ان هناك شخصيات تقف عثرة في طريق تفعيل مبادرة السلام وجعلها تسير بالطريق المثمرة،وان المحصلة العامة يجب علينا ان نقف ونتعاون لحل كل المشاكل العالقة