عضو برونزي
رقم العضوية : 110
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 490
بمعدل : 0.07 يوميا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
من وصايا سيد الوصيين امير المؤمنين علي عليه السلام
بتاريخ : 07-09-2006 الساعة : 06:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد
لأمير المؤمنين عليه السلام 100 وصية منها
1 - في التخويف من الموت
فَإِنَكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ ، لَجَزِعْتُمْ وَوَهِلْتُمْ (1) وَسَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ ، وَلَكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا ، وَقَرِيبٌ
مَا يُطْرِحُ الْحِجَابُ (2) . وَلَقَدْ بُصِرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُم ، وَأُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ ، وَهُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ . بِحَقٍ أَقُولُ لَكُمْ لَقَدْ جَاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ
(3) ، وَزُجِرْتُمْ بِمَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ، وَمَا يُبَلِغُ عَنِ اللهِ بَعْدَ رُسُلِ السَمَاءِ إِلاَ الْبَشَرُ ( نهج البلاغة : ج1 : رقم 20 )
(1) وَهِلْتُمْ : فزعتم - (2) يُطْرِحُ الْحِجَابُ : يأتيكم الموت - (3) جَاهَرَتْكُمُ : انتصبت أمامكم لتنبهكم
2 - في الدعوة إلى الآخرة
فَإِنَ الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ (1) ، و إِنَ وَرَاءَكُمْ السَاعَةَ تَحْدُوكُمْ (2) . تَخَفَفُوا تَلْحَقُوا (3) . فَإِنَمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَلِكُمْ آخِرُكُمْ (4) .
( نهج البلاغة : ج 1 رقم 21 )
(1) الْغَايَةَ أَمَامَكُمْ : المراد به الموت - (2) السَاعَةَ تَحْدُوكُمْ : المراد إنكم سائرون ليوم القيامة
(3) تَخَفَفُوا تَلْحَقُوا : حثٌ على التقليل من أمر الدنيا
(4) فَإِنَمَا يُنْتَظَرُ بِأَوَلِكُمْ آخِرُكُمْ : حساب الخلائف ، بانتظار موت الأحياء ، و تكامل فناء البشر
3 - في بعض الصفات
أما بعد : فَإِن الاًمْرَ يَنْزِلُ ، مِنَ السًماءِ إِلى الأَرْضِ ، كَقَطَرَاتِ الْمَطَرِ عَلَى كُلِ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ .
فإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ لأَخِيِه غَفِيرَةً (1) عَلَى أَهْلٍ ، أَوْ مَالٍ ، أًوْ نَفْسٍ ، فَلاَ تَكُونَنَ لَهُ فِتْنَةً (2) ، فَإِنَ الْمَرْءَ الْمُسلِمَ الْبَرِئَ مِنَ الْخِيَانَةِ
، مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً (3) تَظْهَرُ فَيَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ (4) ، وَيُغْرَى بِهَا لِئَامُ النَاسِ ، كَانَ كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ (5) الَذِي يَنْتَظِرُ أَوَلَ
فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ (6) ، تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ ، وَ يَرْفَعُ بِهَا عَنْهُ الْمَغْرَمُ (7) ، وَ كَذَلِكَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ ، الْبَرِئُ مِنَ الْخِيَانَةِ ، يَنْتَظِرُ مِنَ
اللهِ إحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ : إِمَا دَاعِيَ الله فَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لَهُ ، وَ إِمَا رِزْقَ الله فَإِذَا هُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ . إِنَ
الْمَالَ وَ الْبَنِينَ حَرْثُ الْدُنْيَا ، وَ الْعَمَلُ الصَالِحَ حَرْثُ الآخِرَةِ ، وَقَدْ يَجْمَعُهُما اللهُ لأَقْوامٍ ، فَاحَذَرُوا مِنَ الله مَا حَذَرَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ
، وَاخْشَوْهُ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ ، وَاعْمَلُوا فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَلاَ سُمْعَةٍ ، فَإِنَهُ مَن يَعْمَلْ لِغَيْرِ الله يَكِلْهُ اللهُ إِلى مَنْ عَمِلَ لَهُ . نَسأَلُ
اللهَ مَنازِلَ الْشُهَدَاءِ ، وَمُعَايَشَةَ الْسُعَدَاءِ ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ . ( نهج البلاغة : ج 1 رقم 23 )
(1) غَفِيرَةً : زيادة و كثرة - (2) فَلاَ تَكُونَنَ لَهُ فِتْنَةً : لا يحسد أخاه - (3) يَغْشَ دَنَاءَةً : يأتِ برذيلة
(4) فَيَخْشَعُ لَهَا : يخجل منها - (5) كَالْفَالِجِ الْيَاسِرِ : المقامر الفاز - (6) قِدَاحِهِ : أسهمه الرابحة - (7) الْمَغْرَمُ : الخسارة .
4 - في التحذير من الدنيا
أما بعد : فَإِنَ الْدُنْيَا قَدْ أَدْبَرَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاع (1) ، وَ إِنَ الآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ أَشْرَفَتْ بِاطِلاعٍ ، ألاَ وَ إِنَ الْيَوْمَ الْمِضْمَارَ (2) ،
وَ غَداً السِبَاقَ ، وَ الْسَبَقَةُ الْجَنَةُ ، وَ الْغَايَةُ الْنَارُ (3) . أَفَلاَ تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ مَنِيَتِهِ ؟ أَلاَ عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمَ بُؤْسِهِ ؟ أَلاَ
وَإِنَكُمْ فِي أَيَامِ أَمَلٍ مِنْ وَرَائِهِ أَجَلٌ ، فَمَنْ عَمِلَ فِي أَيَامِ أَمَلِهِ ، قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ ، نَفَعَهُ عَمَلُهُ ، وَلَمْ يَضْرُرْهُ أَجَلُهُ ،
وَمَنْ قَصَرَ فِي أَيَامِ أَمَلِهِ ، قَبْلَ حُضُورِ أَجَلِهِ فَقَدْ خَسِرَ عَمَلهُ ، وَضَرَهُ أَجَلٌهٌ (4) ، . أَلاَ فَاعْمَلُوا فِي الرَغْبَةِ كَمَا تَعْمَلُونَ فَي
الرَهْبَةِ . أَلاَ وَإِنِي لَمْ أَرَ كَالْجَنَةِ نَامَ طَالِبُها ، وَ لاَ كَالنَارِ نَامَ هَارِبُها . أَلاَ وَإِنَهُ مَنْ لاَ يَنْفَعَهُ الْحَقُ يَضُرُهُ الْبَاطِلُ ، وَمَنْ لَمْ
يَسْتَقِمْ بَهَ الْهُدَى ، يَجُرُ بَهِ الْضَلاَلُ إلى الرَدَى ، أَلاَ وَإِنَكُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِالظَعْنِ (5) ، وَدُلِلْتُمْ عَلَى الزَادِ . وَإِنَ أَخْوَفَ عَلَيْكُمْ
اثْنَتَانِ ، اتِبَاعُ الهَوَى (6) وَطُولُ الأَمَلِ ، فَتَزَوَدُوا فِي الدُنْيَا مِنَ الدُنْيا مَا تُحْرِزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً - ( نهج البلاغة : ج 1 رقم 28 )
(1) آذَنَتْ بِوَدَاع : أدبرت و تصرمت - (2) الْمِضْمَارَ : الموضع الذي تُعد فيه الخيل للسباق
(3) الْغَايَةُ : المصير الذي لابدَ منه للمذنبيين - (4) وَضَرَهُ أَجَلٌهٌ : كان الموت مفتاحاً لعذابه
(5) بِالظَعْنِ : الرحيل ، المراد : التزود و الاستعداد له - (6) الهَوَى : ما تحبه النفس و تميل إليه
5 - في الدعوة إلى الوفاء
أَيُها النَاسُ إِنَ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِدْقِ ، وَلاَ أَعْلَمُ جُنَةً (1) أَوْقَى مِنْهُ ، وَلاَ يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ (2) . وَ لَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي
زَمَانٍ قَدِ اتَخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً (3) ، وَنَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلى حُسْنِ الْحِيلَةِ . مَا لَهُمْ - قَاتَلَهُمُ اللهُ - قَدْ يَرَى
الْحُوَلُ القُلَبُ (4) وَجْهَ الْحِيلَةِ ، وَدُونًها مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللهِ وَنَهْيهِ ، فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ، وَ يَنْتَهِزُ (5) فُرْصَتَهَا
مَنْ لاَ حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِينِ ( نهج البلاغة : ج1 رقم 41 )
(1) جُنَةً : الوقاية - (2) الْمَرْجِعُ : يوم القيامة - (3) كَيْساً : عقلاً - (4) الْحُوَلُ الْقُلَبُ : البصير بتحويل الأمور و تقليبها
(5) يَنْتَهِزُ : يبادر - الحريجة : التحرز من ارتكاب المحرمات
6 - في النهي عن بعض الصفات
أَيُها النَاسُ ! إِنَ أَخوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ اثْنَتَانِ : اتِبَاعُ الهَوَى وَطُولُ الأَمَلِ . فَأَمَا اتِبَاعُ الهَوَى فَيَصُدُ عَنِ الْحَقِ ، وَ أَمَا
طُولُ الأَمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ . أَلاَ وَ إِنَ الدُنْيَا قَدْ وَلَتْ حَذَاءَ (1) فَلَمْ يَبْقَ مِنْها إِلاَ صُبَابَةٌ (2) كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ اصْطَبَهَا صَابُهَا
، أَلاَ وَ إِنَ الآخِرَةِ قَدْ أَقْبَلَتْ وَلِكُلٍ مِنْهُما بَنُونَ ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ ، وَ لاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُنْيَا ، فَإِنَ كُلَ وَلَدٍ
سَيُلْحَقُ بِأُمِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَ إِنَ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لاَ حِسَابٌ ، وَ غَداً حِسَابٌ وَ لاَ عَمَلٌ . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 42 )
(1) حَذَاءَ : ماضية سريعة - (2) صُبَابَةٌ : بقية الماء في الإناء .
7 - في ذم الدنيا
أَلاَ وَإِنَ الدُنْيَا دَارُ لاَ يُسلَمُ مِنْهَا إِلاَ فِيهَا (1) ، وَلاَ يُنْجَى بِشَيءٍ كَانَ لَهَا : ابْتُلِي النَاسُ بِهَا فِتْنَةً ، فَمَا أَخَذُوهُ مِنْها لَهَا ،
أُخُرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ ، وَمَا أَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا فِيهِ . فإِنَهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَفَيءِ الظِلِ ،
بَيْنَا تَرَاهُ سَابِغاً حتَى قَلَصَ (2) ، وَزَائِداً حتَى نَقَصَ . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 61 )
(1) لاَ يُسلَمُ مِنْهَا إِلاَ فِيهَا : المراد أنها محل التزود للآخرة - (2) سَابِغاً : ممتداً ، قَلَصَ : انقبض .
8 - في الدعوة إلى الزهد
أَيُها النَاسُ ! الزًهَادَةُ قِصَرُ الأَمَلِ (1) ، وَالشُكْرُ عِنْدَ النِعَمِ ، وَالْوَرَعِ عِنْدَ الْمَحَارِمِ (2) . فَإِنْ عَزَبَ ذلِكَ عَنْكُمْ (3) فَلاَ يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَكُمْ (4) ، وَلاَ تَنْسَوْا عِنْدَ النِعَمِ شُكْرَكُمْ . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 79 ) .
(1) الزًهَادَةُ قِصَرُ الأَمَلِ : إن الزهاد في الدنيا هم الذين قصر أملهم فيها - (2) الْوَرَعِ عِنْدَ الْمَحَارِمِ : اجتناب المحرمات
(3) عَزَبَ : غاب - (4) فَلاَ يَغْلِبِ الْحَرَامُ صَبْرَكُمْ : لا يتضاءل صبركم حتى تتركوا الطاعة و تقوموا بالمعصية .
9 - في الدعوة إلى التزود للآخرة
وَ اتَقُوا الله عِبَادَ اللهِ ، وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالَكُمْ (1) ، وَابْتَاعُوا (2) مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ ، وَتَرَحَلُوا فَقَدْ جُدَ بِكُمْ (3)
، و اسْتَعِدُوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَكُمْ (4) ، وَكُونُوا قَوْماً صِيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا ، وَعَلِمُوا أَنَ الدُنْيَا لَيْسَتْ لَهُمْ بِدارٍ فاسْتَبْدَلُوا ، فَإِنَ
اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَخْلُقْكُمْ عَبَثاً ، وَلَمْ يَتْرُكُكُم سُدىً (5) ، وَمَا بَيْنَ الْجَنَةِ أَوِ النَارِ ، إِلاَ الْمَوْتُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ .
وَإِنَ غَايَةً تَنْقُصُهَا اللَحْظَةُ ، وَتَهْدِمُهَا الَسَاعَةُ ، لَجَدِيرَةٌ بِقِصَرِ الْمُدَةِ ، وَإِنَ غَائِباً يَحْدُوهُ (6) الجَدِيدَانِ : - اللَيْلُ وَالنَهَارُ -
لَحَرِيٌ بِسُرْعَةِ الأَوْبَةِ (7) . وَإِنَ قَادِماً يَقْدُمُ بِالْفَوْزِ أَوِ الشِقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌ لأَفْضَلِ العُدَةِ (8) .
فَتَزَوَدُوا فِي الدُنْيَا مِنَ الدُنْيَا مَا تُحْرِزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً . ( نهج البلاغة : ج1 رقم 62 ) .
(1) بَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالَكُمْ : سارعوا إلى الأعمال الصالحة . - (2) وَابتَاعوا : اشتروا . (3) جُدَ بِكُمْ : حثثتم على الموت ة أُكرهتم
(4) أًظَلَكُمْ : قرب منكم - (5) سُدىً : مهملين بدون راع (6) يَحْدُوهُ : يسوقه (7) لَحَرِيٌ : لجدير - وَالأَوْبَةِ : الرجوع
(8) العُدَةِ : ما يستعد له .
10 - في التخويف من الآخرة
وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) : فَاتَعِظُوا ، عِبَادَ اللهِ ، بِالْعِبَرِ النَوَافِعِ وَاعْتَبِرُوا بِالآيِ السَوَاطِعِ (1) ، وَازْدَجِرُوا بِالنُذُرِ الْبَوَالِغِ (2) ،
وَانْتَفِعُوا بِالذِكْرِ وَالْمَوَاعِظِ . فَكَأَنْ قَدْ عَلِقَتْكُمْ مَخَلِبُ الْمَنِيَةِ ، وَانْقَطَعَتْ مِنْكُمْ عَلاَئِقُ الأُمْنِيَةِ (3) ، وَدَهَمَتْكُمْ مُفْظِعَاتُ الأُمُورِ ،
وَالسِيَاقَةُ إِلى الْوِرْدِ الْمَوْرُودِ (4)، وَ ( كُلُ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ) ، سَائِقٌ يَسُوقُها إِلى مَحْشَرِهَا ، وَشَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا
بِعَمَلِهَا (5) . (نهج البلاغة ج1 ، رقم : 83 )
(1) الْعِبَرِ النَوَافِعِ : المواعظ النافعة . - الآيِ السَوَاطِعِ : هي آيات القرآن الكريم
(2) النُذُرِ الْبَوَالِغِ : المخوفات التي تقطع العذر .
(3) عَلِقَتْكُمْ : نشبت فيكم . - مَخَلِبُ الْمَنِيَةِ : أسباب الموت . - وَانْقَطَعَتْ مِنْكُمْ عَلاَئِقُ الأُمْنِيَةِ : قطع الموت شهواتكم و أمنياتكم
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وال محمد وبحرمتهم عندك يا ارحم الراحمين اغفر لنا واجعلنا معهم في الدنيا والاخرة برحمتك يا الله يا الله يا الله يا كريم يا عظيم يا الله
توقيع : امير الرافدين البصراوي