رؤيا ام البنين ع لرؤيا في طفولتها
العقيلة والفواطم - الحاج حسين الشاكري - ص 116 - 119
روى : حينما كان عقيل يحدث أبيها حزام بشأن ‹ خطبة ابنته فاطمة لأخيه الإمام علي ( عليه السلام ) ، كانت فاطمة تحدث أمها بحلم رأته في منامها ، كأنها هي جالسة في دارها إذ وقع القمر في حجرها ، وتبعه أربع كواكب ( نجوم ) ولما انتهت من حديثها دخل أبيها يبشرها ويبشر أمها بقدوم عقيل بن أبي طالب لخطبة فاطمة إلى أخيه الإمام علي ( عليه السلام ) ولما سمع أبيها الحلم استبشر ، وقال : لقد حقق الله رؤياك يا بنيتي فأبشري بسعادة الدنيا والآخرة . وزفت إلى الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وقد رأى فيها النضج والعقل الراجح ، وهي لم تزل في ريعان شبابها ولم تبلغ العشرين من عمرها ، بالإضافة إلى الإيمان العميق ، وسمو الأخلاق ، ومحاسن الصفات ، والإخلاص ، فأعزها ( عليه السلام ) فكانت جديرة أن تكون قرينة الإيمان وسمو الذات . ويروى ليلة زفافها قالت للإمام علي ( عليه السلام ) لي إليك
حاجة ، قال ( عليه السلام ) : وما حاجتك ؟ قالت : أرجو أن لا تسميني فاطمة لئلا ينكسر قلب الإمامين الحسنين وأختيهما ويتذكروا أمهم ، عند ذلك سماها بكنيتها أم البنين ، وهذه واحدة من ضروب الأدب والوفاء لسيدة نساء العالمين بعد رحيلها . رعايتها لسبطي النبي ( صلى الله عليه وآله ) : تزوج الإمام علي ( عليه السلام ) من فاطمة ابنة حزام العامرية ، بعد شهادة الصديقة فاطمة الزهراء كما يراه بعض المؤرخين أو بعد أن تزوج بأمامة بنت زينب كما يراه البعض الآخر ، كل هذا حصل بعد وفاة السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لأن الله سبحانه وتعالى حرم النساء على علي ( عليه السلام ) ما دامت فاطمة موجودة عنده على قيد الحياة ، كما حرم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على نفسه الزواج في حياة السيدة خديجة . فولدت فاطمة بنت حزام أربعة بنين ، فهم : العباس ، وعبد الله ، وجعفر ، وعثمان ، وكلهم استشهدوا بين يدي أخيهم الإمام الحسين بساحة الطف يوم عاشوراء بكربلاء ، وعاشت بعده مدة طويلة إلى ما بعد واقعة الطف واستشهاد أولادها الأربعة ، ولم تتزوج من غير الإمام ( عليه السلام ) كما أن أمامة ، وأسماء بنت عميس ، وليلى النهشلية لم يخرجن إلى أحد بعده على الرغم ممن تقدم لخطبتهن فامتنعن وروت إحداهن حديثا عن الإمام علي ( عليه السلام ) إن أزواج النبي والوصي لا يتزوجن بعده فلم يتزوجن الحرائر الأربعة وأمهات الأولاد اللاتي توفي عنهن الإمام علي ( عليه السلام ) عملا بالرواية .
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ وبركات
..
جميل ماقدمتموه بحق ام البنين
بالرغم من انه يبقى القليل القليل من فيض هذه المرأه العظيمه
عندي بعض الملاحضات التي لم استطيع ان امر عليها مرور الكرام فقط
ذكرتم أن الله حرم على الامام علي ان يتزوج اي امراه في حياة السيده
عجباً هل ان الأمير فكر ان يتزوج في حياة السيده غيرها حتى يحرم الله عليه ذلك..
هل لكم أن تبينوا المقصد مما ذكرتموه..
وفقكم الله نحن بإنتظاركم..