مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عثمان ... - رقم الحديث : ( 16604 )
- حدثنا : عثمان بن عمر ، أخبرنا : شعبة ، عن أبي جعفر قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف : أن رجلاًً ضرير البصر أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني قال : إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير فقال : إدعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في.
الرابط: http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=16604&doc=6
وقفات مهمه بحاجه للتأمل في هذا الحديث
الوقفه الأولى :
الأعمى ذهب الى النبي صلى الله عليه واله ولم يدعوا الله مباشره...؟
الوقفه الثانيه :
النبي صلى الله عليه وأله لم يقل له أدعوا الله فهو قريب ولا يحتاج لواسطه بينك وبينه...؟
الوقفه الثالثه :
النبي صلى الله عليه واله أمره أن يقول يا محمد ...
وهذا نداء غير الله سبحانه
فهل أمره النبي بالشرك والكفر...؟
أمر أخر
أحببت أن أشير أليه ولا اعلم حقيقته فنرجوا البيان والتوضيح
يقول العلامة السبكي في شفاء السقام صفحة 153
:
(اعلم أنه يجوز، ويحسن التوسل، والاستغاثة، والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى...، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان، ولا سمع به في زمن من الأزمان،حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء)
فأي سلف الذي أتبعتوه يا بني السلف...؟
يقول العلامة ابن حجر الهيتمي في الجوهر المنظم ص148، وكذلك شواهد الحق للنبهاني ص55 :
من خرافات ابن تيمية التي لم يقلها عالم قبله، وصار بها بين أهل الإسلام مثلة: أنه أنكر الاستغاثة والتوسل به صلى الله عليه وسلم
الهيثمي
- مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
- وعن عثمان بن حنيف : أن رجلاًً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيراً ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : تصبر فقال : يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت : روى الترمذي وإبن ماجه طرفاً من آخره خالياً ، عن القصة وقد قال الطبراني : عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها.