السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
هذا ليس توثيق, فهو مؤرخ ولكن ليس في هذا توثيق.
|
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 )
2201 - حدثنا علي بن محمد ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن محمد بن شهاب قال : لما انتصف النهار من يوم الجمعة لم يبق في دار عثمان ( ر ) إلا نفر يسير , وقيل ذلك , فأقبل المغيرة بن الأخنس بن شريق . ودعا عثمان بمصحفه فهو يتلوه إذ دخل عليه داخل وقد أحرق باب الدار . فقال عثمان : ما أدخلك علي ، لست بصاحبي . قال : ولم ؟ قال : لأنك سألت رسول الله (ص) يوم قسم مال البحرين فلم يعطك شيئا ، فقلت : يا رسول الله استغفر لي إذ لم تعطني . فقال : غفر الله لك . فوليت منطلقا وأنت تقول : هذا أحب إلي من المال ، فأنى تسلط على دمي بعد استغفار النبي (ص) لك ؟ فولى الرجل ترعد يداه وانتدب له إبن أبي بكر فلما دخل على عثمان ( ر ) قال له : أنت خليق ، كان الرجل من أصحاب رسول الله (ص) إذا ولد له ولد عق عنه اليوم السابع وحلق رأسه , ثم حمله إلى رسول الله (ص) ليدعو له ويحنكه وإن أبا بكر حملك ليأتي بك رسول الله (ص) فملأت خرقك فاستحى أبو بكر ( ر ) أن يقربك إليه (ص) على ذلك الحال ، فردك كما أتى بك فأنت صاحبي . فتناول لحيته وقال : يا نعثل . فقال : بئس الوضع وضعت يدك ، ولو كان أبوك مكانك لأكرمني أن يضع يده مكان يدك . فأهوى بمشاقص كانت معه إلى وجهه ، وهو يريد بها عينيه ، فزلت فأصابت أوداجه , وهو يتلو القرآن ومصحف في حجره , فجعل يتكفف الدم فإذا راحته منه نفحة وقال : اللهم ليس لهذا طالب . . . . في شراسيف عثمان حتى خالط جوفه ، ودخل عمرو بن الحمق ، وكنانة بن بشر ، وإبن رومان ، وعبد الرحمن بن عديس , فمالوا عليه بأسيافهم حتى قتلوه . وخرج خارج إلى المسجد فأخبر بقتله ، فقال قائل : ما أظنكم فعلتم ، فعودوا فعادوا , وقد حسرت نائلة بنت الفرافصة عن رأسها لتكفهم , فاقتحموا ، فقالت : يا أعداء الله وكيف لا تدخلون علي وقد ركبتم الذنب العظيم وتناولت سيف أحدهم فاجتذبه فقطع إصبعين من أصابعها.
فاجب عن السؤال ولا تهرب فحادثه مقتل عثمان مشهوره ان كنت لا تعرفها أذهب اقراها
وحارب الله الجهل